الجمعية تشارك في اجتماعات الدورة ( 26 ) للجمعية العمومية للاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب

 شاركت جمعية العسكريين المتقاعدين في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب في دورتها السادسة والعشرين والتي استضافتها المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة خلال الفترة من 17 ـ 21 إبريل 2016 وبمشاركة وفود من 16 دولة عربية شقيقة، ومثَل الجمعية وفد مكون من سعادة اللواء الركن (م) عبدالله خميس سعيد السماحي المدير العام للجمعية والعقيد (م) عبدالله أحمد عبيد آل علي مدير الاتصال والعلاقات العامة.

وعقدت أعمال الدورة تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، والذي أنابه رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور حضور الجلسة الافتتاحية للدورة، والذي نقل في كلمة الافتتاح تحيات جلالة ملك الأردن للمشاركين بالدورة، وتمنياته للملتقى العربي بالنجاح، وتحقيق أهدافه وتطلعاته، وقد ألقى معاليه كلمة في الجلسة قال فيها أن ” إن الدورة فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والآراء والأفكار حول مختلف القضايا الراهنة التي تمس مستقبل أمتنا الواحدة “.

وأضاف ” إن خبرات المحاربين القدماء الغنية، ستسهم بتنشئة جيل يدرك تحديات المستقبل، ويتعامل معها بمسؤولية ويدافع عن قضايا الأمة، ونحن نستذكر بطولات المحاربين القدماء، فإننا نخوض حربا ضروسا ضد قوى الشر والتطرف والإرهاب التي عاثت في الأرض فساداً “.

كما أكد معاليه اعتزاز الأردن بأن يكون منطلقا للكثير من المبادرات واللقاءات والمؤتمرات الهادفة إلى تحقيق المصالح العربية المشتركة ودعم قضايانا المصيرية ، وأشاد بالاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب لنهوضه بأوضاع المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء المادية والاجتماعية والمعنوية، وتعزيز أواصر التعاون والعمل المشترك بين المؤسسات المعنية.

IMG_1337-1

كما ألقى مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء في الأردن اللواء الركن (م) محمود عودة إرديسات وبصفته رئيس الدورة كلمةً قال فيها ” ان الرعاية الملكية السامية للدورة، تأتي تقديرًا من جلالة الملك عبدالله الثاني لأهمية ودور هذه الشريحة من أبناء وطننا العربي، الذين ناضلوا وكافحوا لأجل أوطانهم “.

واكد إرديسات ” إن أمتنا تتعرض لاستنزاف ممنهج اقتصاديا وثقافيا وإنسانيا “، مبينا إن مسيرة الاتحاد نقطة مضيئة في العمل العربي المشترك والتواصل بين الأخوة، برغم الظروف والأزمات التي هددت التواصل والتعاون العربي.

IMG_1418-1

كما ألقى السيد دان فيغو بيرغتون رئيس الفدرالية العالمية للمحاربين القدماء كلمة أشار فيها لما يواجه المتقاعدين والمحاربين القدماء من تحديات، والشراكات التي تجمع الفدرالية مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، لتبادل الخبرات والعمل المشترك.

وفي كلمته أكد ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية، الوزير المفوض دسوقي ثروت أباظة، اعتزاز الجامعة بالاتحاد، وما حققه من إنجازات، ودعمها لما يقوم به من جهود.

وأعرب السيد فايز عبد الله العنزي النائب الأول لرئيس الاتحاد، رئيس جمعية أهالي الشهداء والأسرى والمفقودين الكويتية في كلمته عن اعتزاز أعضاء الاتحاد بالرعاية الملكية السامية للدورة التي تلتئم للمرة الثالثة على أرض الأردن ، وبين العنزي إن الاتحاد يفخر بأن يصل عدد أعضائه إلى 18 دولة منضوية تحت الجامعة العربية، ويضم 23 منظمة تعنى بالمحاربين القدماء وضحايا الحرب والشهداء، وتعبر عما يزيد على 10 ملايين من ذويه.

وشمل جدول أعمال الدورة والذي دام خمسة أيام انتخاب رئيساً للاتحاد هو اللواء أركان حرب (م) إبراهيم مغربي إبراهيم خلفاً للمغفور له بأذن الله تعالى اللواء أركان حرب (م) أمين حسين إبراهيم الذي أنتقل إلى رحمة الله تعالى والذي أطلق أسمه على الدورة، كما أشتمل جدول الأعمال على العديد من الدراسات ومشاريع القرارات التي تقدمت بها الأعضاء في الاتحاد، لتخرج بتوصيات تخدم مؤسسات المتقاعدين العسكريين وأعضائها ، وكذلك جلسات لعرض إنجازات الجمعيات والمنظمات الأعضاء في الاتحاد العربي وتحديد آليات للتعاون والعمل المشترك للارتقاء بالخدمات المقدمة للمحاربين القدماء وضحايا الحروب والعمليات العسكرية وأسرهم.

IMG_1318-1

Scroll to Top