أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أن إقامة ملتقى العسكريين المتقاعدين في الفجيرة، تنبع من اهتمام القيادة العليا برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بشؤون المتقاعدين، من منطلق أن هذه الفئة من رجالات القوات المسلحة قد اختارت الخدمة في أشرف مهنة ومن أجل أنبل هدف وساهمت بجهدها وفكرها وعرقها طوال سنوات عدة في بناء وتطوير القوات المسلحة بدولة الإمارات، ورفع قيمة المواطن وسلمت الراية لمن أتى بعدها من شباب الوطن، ومضت في طريقها لتواصل خدمة الدولة من خلال ما اكتسبته من خبرات طوال عملها في القوات المسلحة؛ ولذلك كان من الطبيعي أن ترعى القيادة الرشيدة المواطن، وتقدر جهد كل من يعمل لمصلحة الوطن والمواطن.
حضر الحفل اللواء مطر سالم الظاهري رئيس هيئة الإدارة والقوى البشرية في القيادة العامة للقوات المسلحة، واللواء الركن (م) مبارك سالم بن عويضة الخييلي رئيس مجلس إدارة جمعية العسكرين المتقاعدين، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة ووزارة الداخلية والمتقاعدين وأسر الشهداء وجمع من المواطنين.
جاء ذلك خلال حضور سموه للملتقى الدوري السنوي الثاني للعسكريين المتقاعدين الذي أقامته القيادة العامة للقوات المسلحة بالتعاون مع جمعية العسكريين المتقاعدين، وذلك يوما لأثنين الرابع من مارس2013 فيقاعة البستان بإمارة الفجيرة.
من جانبها أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة أن هذا الملتقى يأتي من حرص القيادة العليا، وعلى رأسها صاحبا لسمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذين يولون جل اهتمامهم ورعايتهم للمتقاعدين الذين بذلو او أعطوا من الجهد الكثير لبناء الوطن وساهمو او ضحوا بالغالي والنفيس، وحملوا الأمانة وسلموا الرسالة لمن بعدهم، مؤكدة أنها من خلال هذا الملتقى تستشعر احتياجات المتقاعدين، ودائماً ما تستأنس بآرائهم وترعى شؤونهم وتعزز مكانتهم وتسعى إلى وحدة وتماسك أسرهم وتوفر الأمن والمقومات اللازمة للحياة الكريمة لهم.
وفي كلمة ألقاها اللواء الركن (م) مبارك سالم عويضة الخييلي رئيس مجلس إدارة جمعية العسكريين المتقاعدين، خلال الملتقى، أشار إلى أن الجمعية حققت العديد من الإنجازات على الصعيد المحلي بالتعاون مع ديوان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والقيادة العامة للقوات المسلحة والمؤسسات والهيئات ذات الاختصاص من تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين من العسكريين المتقاعدين ما خفف من أعبائهم المعيشية.
وتقدم اللواء الركن (م) مبارك الخييلي بالشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة على اهتمامه ودعمه غير المحدود لجمعية العسكريين المتقاعدين وإلى الدوائر والهيئات والمؤسسات كافة في إمارة الفجيرة والمنطقة الشرقية.
وفي الختام، قام سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، يرافقه اللواء مطر سالم الظاهري رئيس هيئة الإدارة والقوى البشرية بالقيادة العامة للقوات المسلحة،واللواءالركن (م) مبارك سالم بن عويضة الخييلي رئيس مجلس إدارة جمعية العسكرين المتقاعدين بتكريم عدد من أبناء الشهداء الذين دون سن السادسة عشرة والقاطنين في الساحل الشرقي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتكريم عدد من الدوائر والهيئات والمؤسسات في الفجيرة والمنطقة الشرقية، تقديراً لجهودهم ودعمهم غير المحدود لجمعية المتقاعدين العسكريين ومن أجل تعميق أواصر هذا التعاون بين المؤسسات الحكومية في الدولة بما يحقق طموحات القوات المسلحة وجمعية العسكريين المتقاعدين خدمة للمتقاعدين.