السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة أعضاء الجمعية
الأخوة الزائرين
إنطلاقاً من رؤية قيادتنا الرشيدة وإهتمامها بالإنسان، والذي لخصه قول مؤسسها وباني نهضتها – المغفور له بأذن الله تعالى – الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (إن الدولة تعطي الأولوية في الاهتمام لبناء الإنسان ورعاية المواطن في كل مكان من الدولة وأن المواطن هو الثروة الحقيقية على هذه الأرض).
وتواصل قيادتنا الرشيدة ممثلةً في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله -تأكيد هذا النهج ورعاية هذا الغرس النبيل لخدمة الإنسان الإماراتي والإهتمام بكل ما يتعلق بشؤون حياته، وتوفير كل الفرص لتقدمه وصقل قدراته ومواهبه ليكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه مشاركاً في نهضة بلده بقوله (إن الإنجاز الأكبر والأعظم الذي نفخر به، هو بناء إنسان الإمارات وإعداده وتأهيله ليحتل مكانه، ويساهم في بناء وطنه والوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة )، ويؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله -على ذلك النهج بقوله ( نحن كقادة مهمتنا هي تحقيق الصالح العام وإسعاد الناس، ولا يمكن إنجاز هذه المهمة من دون مشاركة الناس، لذلك نعطي الأولوية للتنمية البشرية، وهي محور رئيسي في رؤيتنا )، وكذلك جاءت مقولة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ( الأوطان تبنى ببناء المواطن المخلص الغيور وذلك لا يتم إلا بالإستمرار في الإستزادة بالعلم والمعرفة والتدريب المستمر وهو ما غرسه فينا المغفور له الوالد الشيخ زايد الخير “طيَّب الله ثراه”، مؤكدين ضرورة الإستمرار في السعي لغرسه في أجيالنا، فالعزيمة والإصرار على بلوغ الغاية والهدف لا يقف أمامهما المستحيل ).
وتنفيذاً لتلك السياسات والرؤى تسعى ( جمعية العسكريين المتقاعدين ) لتحقيق أهدافها، والتي من أهمها تعزيز روح المسؤولية الإجتماعية والنهوض بمستوى الوعي الإجتماعي لدى الأعضاء، وكذلك السعي لتحسين أوضاعهم المعيشية والثقافية والإجتماعية، وتنمية المعرفة ورفع مستوى الوعي بشؤونهم، وتشجيعهم على إستمرار العطاء للوطن والمجتمع – كلٌّ في مجال تخصصه وقدراته -، ولذلك تسعى للتنسيق مع الجهات المختصة للإستفادة من خبراتهم ومواهبهم وقدراتهم للعمل على دعم عمليات التنمية بكل محاورها من خلال البرامج التأهيلية الإدارية والإجتماعية ليستمر عطائهم ومشاركتهم الإنتاجية والإجتماعية كما كانوا خلال الخدمة.
ومن أجل ذلك جاء إستحداث هذا الموقع على شبكة “الأنترنت” ليكون نافذةً للتواصل ، إنطلاقاً من إيمان الجمعية بأهمية تعزيز الإتصال والتواصل على المستوى الداخلي من جهة ( بين الجمعية والأعضاء ) والخارجي ( بين الأعضاء ومجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة )، ولذلك وضعت فيه أهم التطبيقات والأبواب الخدمية والمعلوماتية الألكترونية، بهدف دعم قنوات الإتصال والتواصل وإستقبال التغذية الراجعة من آراء الأعضاء بهدف التطوير المستمر لأهداف الجمعية والخدمات التي تقدمها، وكذلك لتوفير الوقت والجهد والتخفيف عليهم فيما يتعلق بتقديم الخدمات الألكترونية والإستفسار عن معاملاتهم المختلفة والتي تتم من خلال المقر الرئيسي للجمعية وفروعها في مختلف إمارات الدولة.
إننا – في الجمعية – نغنتم هذه الفرصة الطيبة وعبر هذا الموقع الألكتروني لندعو المتقاعدين العسكريين للإنتساب إلى الجمعية، من ثمَ المساهمة بآرائهم لنتمكن من تقديم المزيد من الدعم والخدمات لهم ولإخوانهم من المتقاعدين ، آملين منهم المزيد من العطاء في ظل قيادتنا الرشيدة.